إدارة الأسطول آلياً
وفقاً للأبحاث التي أجراها مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية (كيمارك) بالرياض، فإن حوادث الطرق هي السبب الثالث لحالات الوفاة في المملكة العربية السعودية وهو ما يمثل نسبة 11.7% من إجمالي الوفيات ووفقاً لتصريح ماجد العرقوبي وكيل قطاع الطرق بوزارة النقل أن عدد الوفيات جراء حوادث الطرق تمثل 20 حالة وفاة يومياً وهو معدل مرتفع بجميع المقاييس فحادثة كل دقيقة في شوارع المملكة العربية السعودية تُكبد المملكة خسارة مالية تبلغ 20 مليار ريال سعودي سنوياً وهو ما يساوي نسبة 16.2 % من إجمالي موازنة الخدمات الصحية لعام 2015
ووفقاً لتحليلات حوادث السيارات فإن معظم حالات الإصابة والوفاة تحدث جراء تجاوز السرعة والتحايل على إشارات المرور والافتقار إلى مهارات القيادة السليمة، حيث بلغت نسبة الحوادث الناتجة عن تجاوز السرعة نسبة 45% من إجمالي الحوادث فثلث المستشفيات الحكومية يشغلها مصابو حوادث الطرق كما تبلغ نسبة الأسرّة التي يشغلها ضحايا حوادث الطرق 30 سرير لكل 100 سرير مشغول.
إن ما تم اتخاذه من تدابير وقائية للحد من الحوادث مثل فرض قواعد مرورية صارمة وإطلاق المبادرات وعقد المحاضرات والندوات بغرض زيادة الوعي والتثقيف حول أمان الطرق قد ساعد في خفض نسب الوفيات الناتجة عن حوادث الطرق، كما أن إدخال نظام حجز التذاكر المزود بالكاميرات يُعد دليلاً على تطبيق لوائح صارمة من خلال استخدام نظام ساهر حيث تم إدخاله في مايو 2010 بجميع أنحاء المملكة وكان يركز أساساً على منع السائق من تجاوز السرعة ومخالفة إشارات المرور
Copyright of the company Digital Myth Solution 2022