إدارة الأسطول آلياً
كما كشفت نتائج الاستطلاع أن كل 9 من أصل 10 سائقين يعتقدون بأن الأنوار العليا تكون ساطعة ومشوشة للرؤية بينما يشكو نسبة 54% من السائقين من احتجاب الرؤية بنسبة أكبر من ذي قبل وعند سؤالهم عن مدى تأثرهم بالوهج الشديد الصادر عن هذه الإضاءة أعربت نسبة 60% انهم عادة ما تنحجب عنهم الرؤية بسبب أضواء السيارات القادمة في الاتجاه المعاكس حتي عند خفض شدة الأضواء
كما صرحت نسبة مماثلة انهم لم يكونوا قادرين على التفرقة ما بين الأنوار العليا والمنخفضة
صرح أكثر من 45% من السائقين الذين شملهم الاستطلاع بأن الرؤية احتجبت عنهم بسبب ظهور هذه الأنوار في المرآه الخلفية كما صرح نسبة 70 % بأن هذه الأضواء الشديدة قد تتسبب في وقوع حادث
وعند سؤال السائقين عن أسباب احتجاب الرؤية صرحت نسبة 51% منهم بأن السيارات المرتفعة طراز SUV هي السبب فيما يحدث بينما صرح 41% من السائقين بأن المشكلة لا تتعلق بطراز السيارة، وعند سؤال السائقين عما إذا كان هناك تقنيات معينة تتسبب في هذه الظاهرة أجاب 55% من السائقين أن تقنية BLUER XENON أو معظم إضاءات LEDالحديثة تتسبب في هذه الظاهرة ولكن نسبة 51% لم يكونوا متأكدين من هذه الفرضية وعلى أية حال فقد رفض مصنعو المصابيح مثل شركة فيليبس هذا الرأي مُدعين أن 90% من التشوش أو التوهج الصادر عن المصابيح الأمامية إنما ينتج عن استخدام مصابيح الهالوجين سيئة الاستقامة وليس بسبب الزينون أو مصابيح LED وعلى الجانب الآخر ألقى RING- وهو صانع مصابيح- باللوم على المصابيح الرخيصة التي لا تتوافق مع معايير الاتحاد الأوروبي.
هناك حقيقة أخرى مثيرة للاهتمام كشفت عنها الأبحاث وهي أنه في بعض الحالات يكون السائقون أنفسهم مسؤولين عن التسبب في الوهج إما من خلال عدم ضبط أضواءهم بدقة أو من خلال استخدام مصابيح سيئة الاستقامة، كما صرح المتحدث باسم منظمة البحث RAC أن: “التأثير المبهر للمصابيح الأمامية على السائق القادم في الاتجاه المعاكس ليس فقط مزعجًا بل في بعض الحالات يكون من الخطورة بمكان حيث يحجب هذا الوهج الرؤية لفترة قصيرة وبلا شك إنه من دواعي القلق أن نرى أن نسبة أكبر من السائقين يبلغوا عن مشاكل في الوهج واحتجاب الرؤية هذا العام مقارنة بالعام الماضي
كما يعتقد بعض السائقين أن المصابيح الأمامية الحديثة هي السبب في الوهج في حين أن نسبة كبيرة تدعي أن مصابيح الزينون الأمامية التي غالبًا ما توجد في السيارات الحديثة هي المسؤولة في المقام الأول عن هذه الظاهرة ، إلا أن النسبة الأكبر إما لا تعرف الفرق بين أنواع الأضواء أو غير متأكدة من صحة هذه الفرضيات.
وفي الواقع يمكننا الجزم بأن إشكالية حدوث الوهج وتشوش الرؤية واحتجابها هي إشكالية مُعقدة وليست بالبساطة بحيث يتسبب بها نوع المصابيح المستخدم ولكن هناك عدة أسباب قد تسبب تشوش الرؤية أو احتجابها وتتنوع هذه الأسباب بداية من خطأ انحراف الضوء الصادر عن الفوانيس الأمامية واختلاف ارتفاع المركبة وحتى مستويات سلامة البصر وقوته بين السائقين وهذا ما يفسر عدم إجماع السائقين على سبب بعينه لهذه الظاهرة
ماذا تفعل إذا كنت تعاني من الوهج أو عدم وضوح الرؤية باستمرار؟
إليك بعض النصائح المفيدة التي قد تساعدك
إذا كنت ترتدي نظارة يمكنك استشارة أخصائي العيون و تغيير لون العدسة لتساعدك على الرؤية عندما تواجهك مصابيح السيارة القادمة من الاتجاه المعاكس.
اضبط مرآة الرؤية الخلفية دائماً ما لم تكن سيارتك تتمتع بخاصية التعتيم الذاتي لمرآة الرؤية الخلفية، ويمكنك الحد من تأثير الوهج من المركبات التي خلفك عن طريق اختيار سيارة تتمتع بهذه الخاصية أو اختيار مرآه ذات لون أغمق فكلا الخيارين يمكن أن يكون فعالاً في الحد من الوهج وتشوش الرؤية .
هل تستخدم هذا النوع من الاضاءة؟
احرص على ألا تكون أنت السبب في الوهج واحتجاب الرؤية وتشوشها لدى السائقين الآخرين، هل تستطيع سيارتك ضبط الإضاءة وفقاً للحمولة؟ إذا لم تكن سيارتك تتمتع بهذه الخاصية احرص على ضبط المصابيح يدوياً وفقاً للحمولة وللدليل الإرشادي الخاص بالسيارة فمن الجدير بالذكر أن السائق الذي يقود مركبة بصندوق فارغ يحتاج إلى ضبط إعدادات مختلفة عن السائق الذي تحمل سيارته أمتعة كذلك تختلف الإعدادات بالنسبة لسائق سيارة جميع مقاعدها الخمسة مشغولة والصندوق الخلفي محمل بالكامل، ولذلك يُرجى التأكد من فحص زاوية المصابيح الأمامية لسيارتك في المرة القادمة التي تقوم فيها بصيانتها للتأكد من توجيه الضوء بشكل صحيح.
Copyright of the company Digital Myth Solution 2022