إدارة الأسطول آلياً
وفي مدينة هيوستن بولاية تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية تم تطبيق تقنية مماثلة حيث تم استخدام تقنيات السيارات المتصلة عن بعد لمراقبة التلوث البيئي وعلى الرغم من مراقبة المدن الأخرى لمواقع تبعد عنها بالأميال باستخدام تقنيات “MAAML” من أجل تشغيل “المعمل المتنقل لمراقبة الهواء” إلا إنه تم إرسال سيارة فورد من طراز E-SERIES المعدلة مليئة بالعدد وأجهزة الاستشعار اللازمة لموقع الحدث
في الآونة الأخيرة ، قامت هيوستن بمراقبة جودة الهواء باستخدام مركبتين عاديتين تقومان بوظائفهما المعتادة ولكن
تم تزويد المركبات بمغناطيس يعمل هذا المغناطيس كـ”قبعة” بمآخذ على غرار التوصيل الهوائي كما عملت الجزيئات الضوئية بمثابة عداد
لقياس مستويات الكربون الأسود و جسيمات PM2.5.
. بالطبع ستقطع هذه المركبات مسافات على الطرق السريعة بهيوستن ولكنهم بالفعل قد وجدوا بعض بقاع التلوث وكما جاء في بيان رسمي أنه لمراقبة نسبة
30٪ من هواء المدينة يستلزم وجود 30 مركبة مزودة بقبعات جودة الهواء لمدة ستة أشهر و ليس من
الضروري تجهيز آلاف المركبات للمراقبة ولكن اختيار السيارة المناسبة هو مفتاح النجاح وهي المهمة التي تجيدها أنظمة تكنولوجيا المعلومات والاتصال عن بعد
أشارت التجربة التي أجرتها إدارة الصحة في هيوستن إلى تحقيق مستوى جديد من التعرف على
أداء السيارة والاهتمام بسلامة السائق، وبحسب بيانهم الرسمي فإن أهم شيء حققوه كان من منظور الأمن والسلامة
حيث يُعد صندوق هيوستن للدفاع عن البيئة أحد الأمثلة العديدة التي تُستخدم فيها تقنيات السيارات المتصلة عن بعد لتعظيم الاستفادة من الأميال التي تقطعها المركبات المملوكة للمدينة لجمع بيانات المدينة والإبلاغ عنها واستخدامها لتحديد ومعالجة المشكلات التي لا تتعلق بالضرورة بالمركبات فكل ما يبذل من مجهود هو لتحسين سير عمليات تشغيل أسطول المركبات
Copyright of the company Digital Myth Solution 2022