توزيع الحمولة على المحور وأهم التفاصيل الخاصة بذلك 

توزيع الحمولة على المحور وأهم التفاصيل الخاصة بذلك

لاريب أن معرفة الحد الأقصى للحمولة على المحور والقدرة على توزيع وإدارة هذه الحمولة يُعد من الأركان الأساسية بقطاع النقل الثقيل

مما لا شك فيه أن آلية توزيع الحمولة ومعرفة الوزن الضاغط على محور الشاحنة والالتزام بالحد الأقصى للحمولات المقررة بموجب القوانين واللوائح المعمول بها يُعد من الأمور الجوهرية في مجالات تسيير مركبات النقل الثقيل، حيث لا يمكننا أن نغفل مدى الاختلاف ما بين قيادة المقطورات وشاحنات النقل الثقيل وبين قيادة السيارات العادية  

يُلائم نظام ايغل-آى لمراقبة الحمولة على المحور جميع أنواع المحاور المستخدمة بشاحنات النقل الثقيل ويقدم النظام هذه الخدمات والبرامج ويديرها بموجب الرخصة الصادرة له من الهيئة العامة للنقل. 

 يضمن لك نظام إيغل-آى  استمرارية اتصال الشاحنات ببوابة “وصل” ومن الجدير بالذكر إنه ينبغي استخراج بطاقة تشغيل لكل شاحنة حيث أضحى استخراج بطاقة تشغيل الشاحنة من أهم شروط عمل شاحنات النقل على طرق المملكة العربية السعودية، وإليك وفيما يلي بعض أنواع المحاور المستخدمة بشاحنات النقل و الترتيبات ذات الصلة بها: 

المحور التوجيهي 

وهو المحور المستخدم لتوجيه آلات الجر  

المحور الأحادي 

هو المحور المستخدم في المقطورات الصغيرة أو المقطورات ذات المحور الممتد أو يستخدم كمحور مُعزز للمحور الأساسي 

المحور الترادفي 

وهو من أشهر المحاور المستخدمة في شاحنات النقل وعادة ما يوجد محور دفع ترادفي ومحور شاحنة ترادفي 

المحور الثلاثي 

يتكون هذا النوع من ثلاث محاور ويستخدم في كلا من المركبات وقاطرات النقل الثقيل 

المحور الرباعي 

يتكون هذا المحور من أربع محاور ويستخدم في القاطرات وشاحنات النقل الثقيل 

توزيع الحمولة 

يمكن تعريف مصطلح توزيع الحمولة على انه إجمالي الوزن الواقع على محور الحمولة أو على مجموعة من المحاور أو على العجلة الواحدة ومن أجل الالتزام بالحمولات المقررة والمحددة بموجب القوانين واللوائح المعمول بها ينبغي توزيع الوزن الإجمالي للحمولة على المحاور المحددة بمعرفة مُصنع شاسيه الشاحنة وكذلك الالتزام بالحد الأقصى للحمولة على المحور  أو الحد الأقصى للحمولة على الشاحنة أيهما أقل. 

وبجانب الحد الأقصى للحمولة على المحور نجد معيار الكتلة الإجمالية للمركبة GVM ويمكن تعريفه بأنه الوزن التشغيلي الأقصى للمركبة ويحدده مُصنع الشاحنة أو المركبة ويتضمن حمولة جميع أجزاء الشاحنة بما فيها الشاسيه والكابينة و المحرك وجميع مكونات السيارة الأخرى   

كما يجب أخذ توزيع وزن الشاحنة في الاعتبار بحيث يشمل وزن الشاسيه والكابينة والحمولة وذلك لاحتساب الوزن الإجمالي  الذي سيتم تحميله على المحور الأمامي و الوزن الذي سيتم تحميله على المحور الخلفي وإجمالي الوزن المحمل على كلا من المحورين فقد يلعب تحريك المكونات المحملة على الشاسيه  بعض سنتيمترات للأمام أو للخلف الدور المطلوب في موازنة الحمولة على شاسيه الشاحنة 

بغض النظر عن مخالفة القوانين واللوائح فإننا لا يمكن أن نغفل الضرر الذي ينجم عن التوزيع غير المتوازن لإجمالي الحمولة على شاسية الشاحنة وهو الأمر الذي يتسبب في ارتفاع معدلات إهلاك الشاحنة وتعطل بعض أجزائها مما يرفع من مستويات الخطورة أثناء عملها على الطريق ومن أهم أوجه الخطورة في هذا الأمر عدم قدرة السائق على التحكم الكامل في عجلة التوجيه وضعف المكابح (الفرامل) وزيادة الضغط على شاسيه المركبة مما قد يؤدي إلى الالتواء أو الكسر  

يُناسب نظام ايغلآى الشاحنات ذات النوابض الصفائحية (الورقية)  أو نوابض الهواء المضغوط  

يشمل نظام ايغل-آى لمراقبة الحمولة تركيب أجهزة استشعار متطورة للنوابض أو المحاور الورقية ويتم تركيبها على النابض التفاضلي لمراقبة التغير الذي يحدث في ارتفاع المحور مع تغير وزن الحمولة أما بالنسبة لمحاور الهواء المضغوط يتم تركيب حساسات لقياس ضغط الهواء الواقع على بالونات المحور والذي يزيد بدوره مع زيادة الحمولة على المحور. 

من خلال النظام يمكنك الاطلاع على تقرير مفصل لكل رحلة يشمل جهة الرحلة والوقت المستغرق لإنجازها كما يستعرض التقرير حمولة المركبة على طول الرحلة ويُظهر أي تغير حدث بالحمولة مما يكشف أي حمولات غير مصرح بها، كما يوفر نظام ايغل-آى لمراقبة الحمولة على المحور الكثير من المميزات ذات الصلة بالقدرة على تتبع الموقع والحمولة وبرامج إدارة استهلاك الوقود. 

لمعرفة المزيد تواصل معنا الآن 

نقل المواد الخطرة وأهم التفاصيل ذات الصلة 

نقل المواد الخطرة وأهم التفاصيل ذات الصلة

يُطلق مصطلح نقل المواد الخطرةHazmat Trucking على نقل جميع المواد الخطرة بما يشمل: الغازات والمواد الكيميائية والنفايات السامة والمواد المُشعة ويمكن تقسيم المواد الخطرة إلى تسع مجموعات  

المجموعة الأولى: المتفجرات  

وتندرج تحت هذه المجموعة ستة أنواع من المتفجرات يتم تقسيمها وفقاً لنوع المادة المتفجرة مثل الديناميت والبارود والمواد المستخدمة في الألعاب النارية حيث يتم تقسيم هذه المواد وفقاً لمستوى حساسية المادة وحجم الانفجار الذي تُخلفه أو الموجة الانفجارية المُتوقعة. 

المجموعة 2: الغازات 

وتندرج تحت هذه المجموعة ثلاث مجموعات فرعية  

غازات قابلة للاشتعال: وهي غازات تشتعل في الهواء عند توافر الكميات المناسبة من غاز الأكسجين أو الهواء وتشمل هذه المجموعة غاز: البروبان والهيدروجين ، والبيوتان ، والميثان ، والإيثيلين ، والأسيتيلين ، والأمونيا ، والإيثان ، والسيلان. 

غازات غير قابلة للاشتعال: وهي مجموعة الغازات غير القابلة للاشتعال في الهواء ولا تسبب تسمم عند الاستنشاق وتشمل هذه المجموعة غازات: ثاني أكسيد الكربون والهليوم والنيتروجين وأكسيد النيتروز والزينون والأكسجين  

الغازات السامة: وهي الغازات التي يُشكل استنشاقها أو ملامستها خطراً على حياة الإنسان  حيث تتسبب في دمار الأنسجة الحية وتلف الجهاز العصبي أو الأعياء الشديد الذي قد يصل إلى الوفاة كما يمكن لهذ المجموعة من الغازات تحفيز الانشطارات الكيميائية الحيوية للمواد المحيطة بها  ومن أهم الغازات التي تندرج تحت هذه المجموعة غاز أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد النيتروجين والفوسفور 

المجموعة الثالثة: السوائل القابلة للاشتعال 

تُصبح السوائل التي تندرج تحت هذه المجموعة قابلة  للاشتعال عند درجة حرارة 140 ويندرج تحت هذه المجموعة الجازولين والايثانول كما تشمل العديد من مواد الدهان والمذيبات

المجموعة الرابعة: المواد الصلبة القابلة للاشتعال  

وتشمل هذه المجموعة المواد القابلة للاشتعال تلقائياً أو المواد الصلبة الضارة حتى وإن كانت في حالتها الرطبة  

المجموعة الخامسة: المواد المؤكسدة والبيروكسيدات العضوية   

ويمكن تعريف المواد المؤكسدة على إنها المواد التي تُساعد على اشتعال المواد الأخرى وتشمل بيروكسيد الهيدروجين ونترات الفضة ومن الجدير بالذكر أن جميع التفاعلات الخاصة بالبيروكسيدات العضوية تحتوي على مادة مؤكسدة ووقود عضوي. 

المجموعة السادسة: المواد السامة والمُعدية  

وتُصنف المواد التي تندرج تحت هذه المجموعة إلى نوعين: الأول هو المواد السامة للإنسان أما النوع الثاني فيندرج تحته المواد المعدية  

المجموعة 7:المواد المُشعة  

وتشمل هذه المجموعة اليورانيوم والبلوتونيوم بالإضافة إلى الأجهزة والمعدات ذات الصلة بأشعة إكس X-RAY

المجموعة الثامنة: المواد المُسببة للتآكل (المواد الأكالة) 

وتشمل هذه المجموعة المواد التي تتسبب في تآكل أنسجة البشرة أو في تآكل المواد الأخرى بسبب القاعدة الحمضية لهذه المواد ويندرج تحت هذه المجموعة الأحماض المستخدمة في البطاريات أو في مواد إزالة الشحوم. 

المجموعة التاسعة: مواد خطرة متنوعة   

ويندرج تحت هذه المجموعة أي مواد أخرى قد تُشكل خطراً أثناء القيادة و لا يمكن إدراجها تحت أي مجموعة من المجموعات المذكورة آنفاً. 

تأتي القيادة الآمنة على رأس الأولويات والأهداف المنشودة في قطاع نقل المواد الخطرة وفي هذا السياق لا يمكننا أن نغفل ما يقع على عاتق السائق من مسؤولية  الالتزام بمزيد من القوانين واللوائح ذات الصلة بهذا النوع من المواد. 

اللوائح ذات الصلة بنقل المواد الخطرة  

يجب أن يتحلى مدير تشغيل المركبات العاملة بقطاع نقل المواد الخطرة التي تندرج تحت المجموعات السابق ذكرهابخبرة معتبرة في إدارة المخاطر لأن عدم المعرفة الكافية بهذا المجال لن تقتصر عواقبه على تعطل العمل وتوقف عمليات النقل بل سيشكل ذلك الأمر تهديداً  لحياة الإنسان والحيوان والبيئة بسبب طبيعة هذه المواد واستشعاراً لمدى خطورة هذا المجال فقد تم  مؤخراً إصدار لائحة جديدة للعاملين بمجال نقل المواد البترولية والخطرة وبموجب هذه اللائحة ينبغي الحصول على تصريح إلكتروني من منصة نقلNaqal  لكل شحنة وذلك لضمان جودة وسلامة الحمولة، حيث سيكون هذا التصريح بمثابة دليل يُثبت أن مواصفات الحمولة التي تم توصيلها إلى المرسل إليه تطابق المواصفات المذكورة بالمستند المقدم بمعرفة المسؤول عن نقل هذه المواد على النحو الذي يحمي حقوق ومسؤوليات جميع الأطراف المشاركة في عملية نقل هذه الحمولة.   

 

كما يجب أن تتصل المركبات العاملة على الطريق ببوابة وصل Wasal حيث يتم إصدار بطاقة تشغيل لكل مركبة ومن الجدير بالذكر إنه لا يمكن إصدار هذه البطاقة إلا في حالة تركيب أجهزة استشعار الحمولة بمعرفة الشركات المرخصة من الهيئة العامة للنقل وتعتبر مؤسسة الأسطورة للحلول الرقمية من أهم الشركات المرخصة لتقديم هذا النوع من الخدمات  

نظام ايغل-آي ودوره في قطاع نقل المواد الخطرة 

إذا كنت تُدير إحدى شركات نقل المواد البترولية أو المواد الخطرة الأخرى فليس من العجب أن يأتي نظام ايغل-آى على رأس أدوات العمل حيث تمنحك خاصية التتبع والمراقبة القدرة على التحكم المباشر بالمركبة حتى وهي تعمل على الطريق فمن خلال النظام يُمكنك إخطار عملاؤك بأي تأخير محتمل كما يستطيع مدير التشغيل بمساعدة النظام والبيانات والتقارير التي يُصدرها اتخاذ قرارات مستنيرة تستند إلى حقائق فعلية مما يساعده على تحسين خدمة العملاء والاستجابة لمتطلباتهم في أسرع وقت ممكن مما يحسن بدوره ويزيد من الإنتاجية. 

 يُيسر نظام ايغل-آى الالتزام بأفضل الممارسات ذات الصلة بنقل المواد الخطرة والمواد البترولية كما تساعدك بطاقة تقييم السائق وخاصية تتبع سلوكه أثناء القيادة على اختيار أفضل السائقين القادرين على تولي مسؤولية نقل هذا النوع من المواد كما يمنع نظام ايغل-آى أي استخدام غير مُصرح به للمركبة ويمكنك من خلال النظام اختيار وتحسين المسارات التي تسير بها المركبة فباستخدام الأدوات التي يقدمها لك هذا النظام المتطور يمكنك اتخاذ القرارات المستنيرة وإدارة أعمالك على أكمل وجه. 

تعرّف على المزيد 

نقل المواد الخطرة وشروط جديدة تفرضها الهيئة العامة للنقل  

نقل المواد الخطرة وشروط جديدة تفرضها الهيئة العامة للنقل

ما هو تعريف مصطلح نقل المواد الخطرة Hazmat Trucking؟ 

ويطلق مصطلح Hazmat trucking على عمليات نقل المواد الخطرة والتي تشمل الغازات الخطرة والكيميائية والسامة والمواد المُشعة، ولهذا تأتي القيادة الآمنة على رأس الأولويات والأهداف المنشودة وفي هذا السياق حيث لا يمكننا أن نغفل ما يقع على عاتق السائق من مسؤولية  الالتزام بمزيد من القوانين واللوائح ذات الصلة بنقل هذا النوع من المواد 

ما هي شروط الهيئة العامة للنقل؟ 

مؤخراً تم إصدار لائحة جديدة للعاملين بمجال نقل المواد البترولية والخطرة وبموجب هذه اللائحة ينبغي الحصول على تصريح نقل إلكتروني من “نقل”Naqal  وذلك لضمان جودة وسلامة الحمولة، حيث سيكون هذا التصريح بمثابة دليل يُثبت أن مواصفات الحمولة التي تم توصيلها إلى المرسل إليه تُطابق المواصفات المذكورة بالمستند المُقدم بمعرفة المسؤول عن نقل هذه المواد على النحو الذي يحمي حقوق ومسؤوليات جميع الأطراف المشاركة في عملية نقل هذه الحمولة.   

تثبيت نظام ايغل-آى لإدارة المركبات يُتيح لك الحصول على بطاقات التشغيل ويتيح لك استخراج تصريح نقل المواد الخطرة” 

ما هي شروط الحصول على التصريح؟ 

أن يكون لدى الشركة بطاقة تشغيل سارية قبل بدء تشغيل المركبات على الطرق كما إنه لا يجوز إصدار بطاقة تشغيل للمركبة إلا إذا كانت مُتصلة بمنصة “وصل” من خلال شركة تتبع وإدارة مركبات مُرخصة من الهيئة العامة للنقل.  

ما هي منصة “وصل” وكيف يتم تسجيل المركبة بها ؟ 

منصة “وصل” هي منصة تم تطويرها بمعرفة الهيئة العامة للنقل بهدف مراقبة مركبات النقل كما يمكنك من خلالها تتبع موقع المركبة وسرعتها ومراقبة قيادة السائق ووزن حمولة المركبة، ولكي يتم توصيل المركبة بمنصة “وصل” يجب أن تتواصل أولاً مع مؤسسة الأسطورة للحلول الرقمية DMS – وهي مزود خدمة معتمد من الهيئة العامة للنقل –  لتزود المركبة بنظام تتبع وإدارة المركبات ايغل-آى، يشمل نظام ايغل-آى جهاز تتبع الموقع وجهاز كشف هوية السائق (اختياري) والجزء الأهم بالنظام  هو توفير أجهزة مراقبة واستشعار وزن الحمولة. 

يمكنك أن تُسجل المركبة على منصة “وصل” بعد تثبيت النظام وبمجرد أن يتم تأكيد التسجيل ستستطيع استخراج بطاقة التشغيل. 

السياسات الذكية تدعم التكنولوجيا الذكية

السياسات الذكية تدعم التكنولوجيا الذكية

لم تكن عوامل تحقيق الاستفادة القصوى من الموارد أمراً يلقى هذا الكم من الاهتمام من ذي قبل وفي هذا السياق يجب ألا نغفل تقنيات الاتصال عن بعد وتتبع ومراقبة المركبات التي لا تلبث مصطلحاتها أن تتردد على أسماع جميع العاملين بمجالات صناعة السيارات وقطاع النقل، وعلى الرغم من أهمية هذه التقنيات إلا إنها لا تزال تمثل حجرة عثرة في طريق الكثيرين. 

واليوم نشهد أكبر تقارب يحدث ما بين مجال إدارة وتسيير المركبات وتقنيات تتبعها ومراقبتها مع أدوات الذكاء الاصطناعي AI حتى أضحى من الصعوبة بمكان أن تجد مركبة أو حافلة جديدة لم يُثبت لها أحد هذه الأنظمة على سبيل المثال لا الحصر: نظام المراقبة Dashcams وغيرها من أنظمة مراقبة وتتبع المركبات التي تدمج أدوات الذكاء الاصطناعي، وعلى الرغم من هذا التطور الكبير في صناعة النقل قد نجد أن الكثير ممن يعملون بالمجال غير مدركين للفوائد الجمة التي تعود عليهم من دمج واستخدام هذه الأنظمة. 

 

مما لا شك فيه أن أنظمة مساعدة السائق المتطورة (ADAS)  تُمثل جزءاً لا يتجزأ من التقنيات المتطورة للحفاظ على سلامة المركبة حيث تستخدم هذه التقنيات الكاميرات وأجهزة الاستشعار لمراقبة التشتت المحتمل والحد منه كما إنها ترسل رسائل فورية حول ما يجري على الطريق وتعمل على تحسين وتطوير الأنشطة التدريبية لتواكب واقع العمل كما تساعد في التحقيقات التي تأخذ مجراها بعد وقوع الحادث أو التصادم. 

 

والآن بفضل كاميراتAI Dashcams  التي تعرض صورة الطريق الأمامي- يتلقى السائق إشارات تحذيرية مبكرة حول معدلات الزحام ومعدلات السرعة والاستخدام العنيف للمكابح (الفرامل) أو الانحراف عن الحارة المرورية أثناء القيادة.  

بينما تركز الكاميرات الموجهة لعجلة القيادة على السائق لمراقبة سلوكه وحالات التشتت أو الغفوة التي قد تحدث أثناء القيادة كما تسجل هذه الكاميرات أي استخدام غير مصرح به للهاتف أثناء القيادة وهو ما يعزز من مستويات الأمان على الطريق ويرفع كفاءة التشغيل ويحد من التكلفة. 

وبالتوازي مع مواكبة التطور وتركيب كاميرات الذكاء الاصطناعي Dashcams في سيارات النقل لا يمكننا إهمال معايير حماية الخصوصية والبيانات حيث ينبغي اتباع اللوائح والقوانين ذات الصلة. 

يستطيع مشغلو المركبات تجنب عقوبات انتهاك الخصوصية من خلال اتباع اللوائح والامتثال للقوانين ذات الصلة  والعمل على تعزيز مستويات السلامة وتوفير الثقة والاحترام للجميع. 

تعرّف على المزيد 

التعاون الروسي-الصيني: استخدام أنظمة GLONASSو BeiDou للأغراض السلمية 

التعاون الروسي-الصيني: استخدام أنظمة GLONASS و BeiDou للأغراض السلمية

أصدرت روسيا في 26 يوليو قانونًا بعنوان ” التصديق على الاتفاقية بين حكومة الاتحاد الروسي وحكومة جمهورية الصين الشعبية بشأن التعاون في استخدام أنظمة الأقمار الصناعية للملاحة العالمية GLONASS و Beidou للأغراض السلمية” وهو القانون الذي يسمح باستخدام أنظمة GLONASS و BeiDou للأغراض السلمية بين روسيا والصين. 

ووفقاً للتقرير فإن اعتماد هذا القانون تم في اجتماع لمجلس الاتحاد للجمعية الفيدرالية لروسيا الاتحادية وتم توقيع الاتفاقية الحكومية الدولية مبدئيًا في بكين وتحديداً في يوم 27 نوفمبر 2018 خلال الاجتماع العادي الثالث والعشرين لرؤساء حكومتي روسيا والصين ،وبموجب هذه الاتفاقية  يخطط كلا البلدين لوضع محطات قياس في بلديهما تعمل بنظام الملاحة العالمي عبر الأقمار الصناعية GNSS بالتبادل  

حددت هذه الاتفاقية إطار التعاون المؤسسي والقانوني لتصنيع وتطوير معدات الملاحة المدنية باستخدام أنظمة GLONASS و Beidou هذا بالإضافة إلى الاتفاق على تفعيل التعاون المشترك في تطوير المعايير الروسية الصينية فيما يخص تطبيقات تقنيات الملاحة وعلاوة على ذلك ستضع هذه الاتفاقية أيضًا معايير للتحكم في تدفق حركة المرور وإدارتها عبر سادس أطول حدود دولية في العالم (بطول 4200 كيلومتر) وهي الحدود ما بين روسيا والصين. 

أهم مؤشرات الأداء الرئيسية التي يجب ألا يغفل عنها مدير التشغيل

أهم مؤشرات الأداء الرئيسية التي يجب ألا يغفل عنها مدير التشغيل

أظهرت الدراسات الحديثة إنه لا يمكن للمشروعات القائمة على تسيير وتشغيل المركبات تحقيق النجاح والفاعلية المنشودة بدون استخدام أنظمة تقنية لإدارة المركبات وتشغيلها وهو ما يفسر لجوء أكبر المؤسسات والشركات للاستثمار في أنظمة تقنية لإدارة وتشغيل المركبات مع وضع مجموعة من مؤشرات الأداء الرئيسية لإدارة وتقييم العمل وهنا لابد أن نجيب على السؤال الذي يراودك الآن ماهي أهم مؤشرات الأداء الرئيسية KPI التي تساعد على تحقيق أكبر قدر من الفاعلية؟ 

وعلى الرغم أن مصطلح مؤشرات الأداء الرئيسية يشير إلى مقاييس لقياس نجاح العمل أو الأداء أو معدلات الاستخدام إلا أن الاستفادة التي يتم تحقيقها من هذه المؤشرات يمكن تصنيفها كما يلي: قطاع السلامة والفاعلية والامتثال، وعلى الرغم من اختلاف مؤشرات الأداء وفقاً لحجم العمل ولكن بغض النظر عن حجم مشروعك يجب أن تغطي مؤشرات الأداء القطاعات المذكورة. 

مؤشرات الأداء الخاصة بمستويات السلامة

وفي الجزء الخاص بسلامة المركبات تصبح البيانات ذات الصلة بمراقبة سلوك السائق وتحليل هذه البيانات أمراً حيوياً لتدريب السائقين وتعزيز مستويات الأمن والسلامة داخل المؤسسة وفيما يلي أهم مؤشرات الأداء الرئيسية:  

تجاوز السرعة المقررة

الاستخدام العنيف للمكابح والتسارع

حوادث الاصطفاف والركن

الحوادث والتصادمات

يتم إخطار مدير تشغيل المركبات فوراً بهذه البيانات ومشاركتها مع السائقين من خلال إعدادات التنبيهات كما يمكنه الاطلاع على هذه البيانات من خلال واجهة ايغل-آى والتي تسمح للسائقين بالاطلاع على نمط القيادة ومستويات الأداء كما تسمح لمدير المركبات بالمقارنة ما بين أداء السائقين كما يمنحك نظام ايغل-آى إمكانية الاطلاع على بطاقة تقييم السائق والتي تتضمن مستويات الخطورة بنمط قيادة كل سائق للاستفادة منها في إجراء التدريبات المستقبلية  

ويمكن قياس فاعلية تشغيل المركبات من خلال قياس تكلفة التشغيل واحتساب قيمة الهالك كما يحلل نظام ايغل-آى فاعلية تشغيل مجموعة من المركبات أو فاعلية تشغيل المركبات بالكامل أو تحليل الفاعلية لكل مركبة على حدة وفيما يلي مؤشرات الأداء الرئيسية ذات الصلة بالفاعلية:

استهلاك الوقود لكل مركبة  

معدلات استخدام المركبات (الأصول) 

تكلفة التشغيل لكل ساعة 

تكلفة التشغيل لكل جهاز  

 

ساعات عمل المركبة (أوقات تشغيل المحرك وأوقات توقفه) 

يساعد تحليل البيانات مدير التشغيل على تحسين معدلات الاستخدام وقد يستطيع خفض عدد المركبات العاملة لأن نظام ايغل-آى لإدارة وتتبع المركبات يحدد عدد المركبات المناسبة لإنجاز العمل ويحدد إن كنت تحتاج لتشغيل عدد المركبات بالكامل أم لا ويوفر عليك الانغماس في مهام إصدار التقارير اليدوية حيث يتولى نظام ايغل-آى هذه المهمة بدلاً منك مما يسهم في خفض تكلفة الوقود المستهلك والصيانة والتأمين 

 

 

الالتزام

وتشمل مؤشرات الأداء الرئيسية للالتزام ما يلي: 

ساعات الخدمة المتاحة (HOS) 

تجاوزات ساعات الخدمة 

استخدام المركبة خارج نطاق العمل 

 
 

يكمن الهدف وراء جمع البيانات ووضع مؤشرات الأداء الرئيسية KPI لمدة طويلة في إنشاء سجلات متكاملة من بيانات التشغيل والعمل على دراستها وتحليلها للتنبؤ بما قد يحدث في المستقبل وعلاوة على ذلك فإن هذه البيانات تمنحك نظرة شاملة حول العمل وتُمكنك من اتخاذ قرارات مستندة على بيانات موثوقة مما يحد من معدلات المخاطرة وتحسين فاعلية عمليات التشغيل وتحسين خدمة العملاء ولا ريب إن تتبع أداء المركبات والسائقين لا يقتصر أهميته على تحسين وتطوير أعمالك ولكن يوفر الموارد مثل الوقت والمال على المدى الطويل أيضاً 

 
 

لمزيد من المعلومات؟ نحن هنا لمساعدتك  

يرجى الاتصال بالسيد/جمال على رقم +966 56 638 7859 كما يمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني news@dms-ksa.com 

 
 

من الأكثر تعرضاً للتشوش: السائقين الأكبر سناً أم الأصغر سناً؟

من هم السائقون الأكثر تعرضاً للتشوش الأكبر سناً أم الأصغر سناً؟

أجرت مؤخراً جامعة أوتا بمشاركة مؤسسة AAA لسلامة الطرق دراسة الهدف منها معرفة العلاقة ما بين التوسع في استخدام التكنولوجيا والسائقين المسنين وقد أظهرت النتائج أن السائقين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 55 إلى 75 سنة يستغرقون ما بين 4.7 إلى 8.6 ثانية لتنفيذ مهام مثل ضبط برنامج التنقل وضبط الراديو بالمقارنة بالسائقين الأصغر سناً والذين تتراوح أعمارهم من 21 إلى 36 سنة كما وجدت الدراسة أن السائقين الأكبر سناً رد فعلهم واستجابتهم أبطأ ويزداد عندهم التشوش البصري تأثراً بأنظمة المعلومات والترفيه الموجودة بالسيارة. 

ووفقاً للموقع الرسمي لمؤسسة AAA لسلامة المرور وهي مؤسسة لا تهدف للربح حيث تستهدف الأبحاث التي تجريها هذه المؤسسة الكشف عن أسباب الحوادث المرورية والإصابات كما تهدف إلى تثقيف الجمهور حول آليات منع الحوادث، وتم إجراء هذا البحث على عدد 128 سائق ينتمون لفئتين عمريتين حيث ينتمي السائقون الأصغر سناً إلى الفئة العمرية من 21 إلى 36  بينما ينتمي السائقون الأكبر سناً إلى الفئة العمرية من 55 إلى 75 سنة وتم هذا الاستطلاع أو البحث باستخدام ست سيارات من علامات تجارية مختلفة طراز 2018 وقد أظهرت النتائج أن متوسط الوقت الذي يستغرقه السائقون الشباب للاتصال 17.7 ثانية بينما أمضى السائقون الأكبر سنًا حوالي 22.4 ثانية أما عن ضبط نظام الملاحة فقد استكمل السائقون الأصغر سنًا مهامهم في 31 ثانية بينما استغرق السائقون الأكبر سنًا 40 ثانية كاملة من الوقت كما لوحظ أن أطول وقت يقضيه كل من السائقين الأصغر والأكبر سناً كان في إدارة الرسائل وإدخال وجهات التنقل فقد استغرق الأمر من السائقين الأصغر سنًا 27.7 ثانية لإرسال رسالة نصية مقارنة بـ 33.8 ثانية استغرقها السائقون الأكبر سناً لأداء نفس المهمة. 

 

كما أظهر الاستطلاع نمط التفاعل مع الصور ونظام التحكم والأوامر الصوتية وتأثير هذه الوسائط على السائق حيث استحوذت الأوامر الصوتية على أطول مدة زمنية لتنفيذها بينما استغرق التفاعل مع الصور وقتاً قصيراً في كلا المجموعتين. 

ووفقاً للعديد من الدراسات فإن مجرد إبعاد النظر عن الطريق لمدة ثانيتين فقط يضاعف من احتماليات التعرض لحادث ولهذا ترتفع نسبة الحوادث لدى السائقين الأكبر سناً لأنهم وحسب الدراسات يمكنهم أن يبعدوا بنظرهم عن الطريق لمدة ثمان ثوان كاملة 

وعلى صعيد آخر يرى جاك نيلسون مدير مؤسسة السلامة المرورية للأبحاث والاستشارات أن المشكلة تكمن في تصميم السيارات الحديثة وليس في عمر السائق ويرى إنه إذا تم تحسين تقنيات الأوامر الصوتية وتبسيط قوائم البرامج التقنية التي يستخدمها السائق وأيضاً إذا تم إزالة بعض التعقيدات من وحدة التحكم المركزية ومن برامج تحديد الموقع يمكننا التغلب على هذه الإشكالية حيث ستسهم هذه الحلول في مساعدة السائق على الانتباه للطريق.

على الرغم مما سبق ذكره فمن المستحسن لجميع السائقين خاصة السائقين الأكبر سناً تجنب استخدام البرامج التكنولوجية 

أثناء القيادة ما لم يتعرض السائق لحالة طارئة كما يوصى  بالتدرب على استخدام الأوامر الصوتية وشاشات اللمس 

قبل التحرك بالسيارة وتجنب السيارات المزودة بوحدة تحكم مركزية للمعلومات والترفيه. 

 

مرسيدس بنز تزود جميع المركبات الجديدة من طراز سبرنتر وفيتو بخاصية مراقبة السائق أثناء القيادة

مرسيدس بنز تزود جميع المركبات الجديدة من طراز سبرنتر وفيتو بخاصية مراقبة السائق أثناء القيادة

أعلنت مرسيدس بنز العالمية بأنها ستقدم خدمة MERCES PRO وهي خدمة للسيارات المتصلة عن بعد تتيح مراقبة سلوك قائد السيارة أثناء القيادة وذلك بجميع السيارات الجديدة من طراز SPRINTER و VITO TOURER ليستمر هذا الطراز كطراز قياسي لمدة ثلاث سنوات وستتاح هذه الخدمة لجميع السيارات المصنعة منذ مايو 2019 كما أن المستخدم سيتمكن من إعادة ضبط السيارة عن بعد باستخدام خاصية التحديثات عبر الهواء

ومن الجدير بالذكر أن هذه الطفرة التكنولوجية كان من ضمن أسبابها البحث الأخير الذي أجرته مرسيدس بنز على المركبات التي يمكن الاتصال بها عن بُعد حيث أشار البحث أن شركات تشغيل المركبات تتوسع في استخدام تقنيات الاتصال عن بعد ليتمكنوا من مراقبة سلوك السائق أثناء القيادة وقد صرحت نسبة 64% ممن شملهم البحث أو الاستطلاع بأنهم يريدون استخدام الأنظمة التقنية للاتصال عن بعد لنفس الهدف كما أتاحت الشركة هذا البرنامج مجاناً لزيادة مستويات الأمن والفاعلية بما ييسر على شركات تسيير المركبات وتشغيلها مراقبة أداء السائق أثناء القيادة. 

 

سيوفر البرنامج إمكانية مراقبة نمط القيادة المتبع بما يشمل جمع البيانات وتحليلها عن عدة سلوكيات مثل التسارع والدخول في سباقات على الطرق والقيادة السلسة بالإضافة إلى بيانات الأمان الجوهرية مثل المنعطفات الخطرة والاستخدام العنيف لمكابح السيارة أو المركبة (الفرامل) ووفقاً لستيف بريدج المدير الإداري بشركة مرسيدس بنز “أولويتنا الحفاظ على تطور ونمو أعمالنا وبفضل برنامج مراقبة نمط القيادة يمكن لأصحاب شركات تشغيل وتسيير المركبات الاطمئنان على سلامة المركبات والسائقين مما يساعدهم على التركيز في تطوير أعمالهم وتلبية احتياجات عملاؤهم“. 

البرامج الذكية لإدارة المخلفات: تحديث آليات إدارة المخلفات

البرامج الذكية لإدارة المخلفات: تحديث آليات إدارة المخلفات

تطورت صناعة إدارة المخلفات تحت مظلة التطور التكنولوجي الذي نعيشه حيث كانت عملية جمع المخلفات عملية تقديرية غير دقيقة لكميات وأعداد المخلفات ولتواكب هذه الصناعة الهامة التطور التكنولوجي كان لابد من النظر إليها بعين الاعتبار

فلا ريب أن البيانات الدقيقة وحسن استخدام هذه البيانات هي الحصان الأسود في سباق العصر وهو الأمر الذي يساهم بفاعلية في تطوير آليات تشغيل وإدارة عمليات جمع المخلفات

يهدف نظام ايغل-آي لإدارة المخلفات لتطوير  طريقة إدارة المخلفات باستخدام أحدث أجهزة الاستشعار التي تعمل بالموجات فوق الصوتية بحيث تستطيع شركات جمع وإدارة المخلفات الحصول على بيانات حقيقية وفورية حول عملية جمع المخلفات لزيادة مستويات الشفافية حيث يسمح لك نظام ايغل-آى لإدارة وتدوير المخلفات بتتبع ملئ الحاوية وجدولة أوقات جمع المخلفات وتتبع ومراقبة متعهد نقل المخلفات وتلبية احتياجات العملاء على أفضل وجه

يمكنك مراقبة اكتمال مليء الحاوية مع استخدام وتثبيت أجهزة الاستشعار التي تعمل بالموجات فوق الصوتية في حاويات القمامة أو سلال المخلفات  وتعمل هذه الأجهزة مع حاويات المخلفات بنوعيها سواء تحميل أمامي أو خلفي فأجهزة الاستشعار المستخدمة في هذه العملية مصممة بتقنية تعليم الآلة وخوارزميات الذكاء الاصطناعي وهو ما يمكنها من تحديد الوقت المناسب لجمع المخلفات وفقاً لمستويات امتلاء الحاوية حيث تنبعث الموجات فوق الصوتية من أجهزة الاستشعار لمراقبة مستوى المليء وتجمع بيانات حول حجم المخلفات المتبقي لاستكمال المليء

نهدف من خلال تقديم نظامنا الذكي لإدارة المخلفات إلى الحد من الآثار الكربونية وتوفير الوقود من خلال توفير جدول خدمة ديناميكي متميز  على النحو الذي يمنع رفع الحاوية وتفريغها قبل استكمال المليء كما تمنع أجهزة الاستشعار  تسرب النفايات من الحاوية من خلال ضبط كمية استيعاب الحاوية وعدم تجاوز هذه الكمية وفي حال حدوث تسرب يستطيع البرنامج تحديد مدى خطورة المشكلة وسواء إن كانت مشكلة مزمنة ومتكررة أم حادث عرضي

إن كنت تبحث عن حل يضمن تفريغ حاويات النفايات بكفاءة فإن أجهزة الاستشعار  ببرنامج ايغل-آى الذكي لتفريغ المخلفات هو الحل الأمثل حيث يمكنه تحويل أي حاوية قمامة إلى جهاز ذكي وهو الأمر الذي يمثل في حد ذاته ثورة تكنولوجية في إدارة المخلفات.

آن الأوان لتنتقل من جداول البيانات إلى الأنظمة التقنية الحديثة

آن الأوان لتنتقل من جداول البيانات إلى الأنظمة التقنية الحديثة

مما لا شك فيه إن إدارة وتشغيل المركبات على الطرق هي مهمة جوهرية وحاسمة ولكن عند إنجاز هذه المهام يدوياً باستخدام جداول البيانات يصبح العمل بطيئاً ومرهقاً لذلك يجب علي مدير تشغيل وإدارة المركبات الاستفادة من التطور والتغيير واتخاذ جميع الخطوات التي يجب اتخاذها لتطوير العمل ومن المهم أيضاً تبسيط عمليات التشغيل وتحسينها والاهتمام بدقة التنفيذ والإدارة وهو  ما يستحيل تحقيقه عند استخدام السجلات اليدوية

تلعب أنظمة الاتصال عن بعد وأنظمة إدارة وتشغيل المركبات المتقدمة دوراً محورياً في مشروعات تسيير وتشغيل المركبات والسيارات مهما كان حجم هذه المشروعات حيث لا تقتصر أهمية هذه الأنظمة على توفير الأدوات المساعدة لتنفيذ جميع اللوائح والقواعد التي ينبغي تنفيذها ولكنها علاوة على ذلك تجعل عمليات التشغيل أبسط لمدير التشغيل حيث يستطيع مراقبة العمل لحظة بلحظة والتعرف على آخر المستجدات واستقبال التقارير مما يمكنه من التأكد من جودة سير العمليات على الأرض

وعلى أي حال قبل أن نستعرض مزايا دمج نظام ايغل-آى التقني لإدارة وتشغيل المركبات يجب علينا أن نفهم إشكاليات التعامل مع جداول البيانات العادية وفيما يلي نستعرض أهم هذه الإشكاليات:

إدخال البيانات يدوياً

تفتقد جداول البيانات العادية لمزايا الأتمتة حيث يجب إدخال جميع البيانات يدوياً بمعرفة أحد الموظفين وهي عملية تستغرق وقتاً طويلاً سواء عند إدخال البيانات أو عند البحث ولا يمكن أن نتجنب حدوث الأخطاء وهو ما يقلل من فاعلية العمل وجودته

مضيعة الوقت

إدخال البيانات يدوياً عملية تستغرق الكثير من الوقت وتكون البيانات عرضة للخطأ البشري وهو ما يجعل هذه البيانات دائماً عرضة للتشكيك وهو أمر في غاية الخطورة حيث إنه لا يمكن فهم عمليات التشغيل وتحسينها بدون فهم بيانات تشغيل المركبات وتحليلها

التهديد الأمني المحتمل

مما لاشك فيه أن الاحتفاظ ببيانات التشغيل في جداول بيانات عادية على شبكة الشركة يمثل تهديداً صريحاً ويسهل سرقة هذه البيانات والمعلومات من المخترقين المحتملين

أداة إصدار التقارير موثوقة

كلما زادت بيانات التشغيل كلما زاد احتياجك لبرامج أو أدوات موثوقة ويمكنك الاعتماد عليها لعمل تقارير بكل ما يحدث وفي حالة استخدام جداول البيانات العادية عادة ما يتطلب الأمر إصدار هذه التقارير يدوياً  وقد يسير العمل جيداً مع دمج إحدى برامج إصدار التقارير لكن عادة ما تسبب الاختلافات في آليات جمع المستندات وتصنيفها في إصدار تقارير غير دقيقة ومعقدة

والسؤال الذي يطرح نفسه الآن ما هو البديل الآمن لجداول البيانات العادية؟ والإجابة على هذا السؤال ببساطة هي دمج الأنظمة التقنية القائمة على شبكة الإنترنت مثل نظام ايغل-آى لأنها تساعدك على إدارة المركبات وتشغيلها استناداً إلى بيانات حديثة ودقيقة وتقد لك بيانات دقيقة عن المركبات وعمليات التشغيل مما يتيح لك تقييم أداء العمل عن قرب وتحديد المعايير الدقيقة لقياس الأداء

تجنب إشكاليات الأدوات القديمة واستفد من التطور واعتمد الأدوات الجديدة لتشغيل وإدارة المركبات مع نظام ايغل-آى

لمعرفة المزيد