تعرف على البصمة الكربونية لأسطولك!

أتود التعرف على البصمة الكربونية لأسطولك!

تنتشر مبادرات الاستدامة البيئية مؤخراً حول العالم بهدف الحد من التأثيرات السلبية للمشاريع الاقتصادية على البيئة حيث تم تفعيل العمل بلوائح وقوانين جديدة للحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون CO2 بما يتماشى مع رؤية 2030 وفي هذا السياق تم إطلاق مبادرة الأخضر السعودية بهدف زيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة لتحسين جودة الحياة والوصول لصفر آثار كربونية
فمن المتوقع إنه بحلول 2030 ستنخفض انبعاثات الكربون بمعدل 278طن سنوياً وهو ما سيعزز من حماية 20% من البيئة البحرية والساحلية والاقليمية كما ستنخفض انبعاثات غاز الميثان بنسبة 30% وهذا وفقاً للمصدر من مبادرة الأخضر السعودية Saudi Green Initiative sources
ووفقاً للمبادرة فإننا سنصل لبيئة خالية من الانبعاثات بحلول عام 2060 ومن الجدير بالذكر إن الشركات العاملة بمجالات تشغيل المركبات والسيارات بالمملكة العربية السعودية مُقبلة على تفعيل برامج الاستدامة البيئية والعمل على الحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون ولا ريب إنك تتساءل عن مدى صعوبة إجراء هذا التغيير بشركتك والإجابة إنه لا يمكنك إدارة ما لا يمكنك قياسه.

ولكن كالعادة يحمل لك نظام ايغل-آى أخباراً سارة بشأن هذا الأمر حيث يمكنك الآن تتبع الانبعاثات الكربونية الصادرة عن أسطول المركبات والحد من هذه الانبعاثات من خلال استخدام خاصية قياس الانبعاثات الكربونية بنظام ايغل-آى

ويوجد طريقتين لقياس الانبعاثات الكربونية الصادة عن المركبات والمعدات: الطريقة الأولى هي التقدير الحسابي والطريقة الثانية هي القياس الدقيق لهذه الانبعاثات باستخدام تقنيات الاتصال عن بعد، عند اختيار الطريقة الأولى يجب الانتباه لكمية الوقود الذي تستهلكه المركبة شهرياً حيث تعمل هذه الطريقة بناء على قياس الانبعاثات الكربونية الصادرة عن كل كيلومتر تقطعه المركبة وفقاً لطراز المركبة وعمرها وعلامتها التجارية وكيف يتم استخدامها ولكن من الجدير بالذكر أن هذا التقدير يظل تقريبياً

يقدم نظام ايغل-آى طريقة أكثر دقة باستخدام مراقبة وتتبع المركبة عن بعد حيث توفر لك خاصية قياس الانبعاثات الكربونية من نظام ايغل-آى بيانات حول الاستهلاك الحقيقي للوقود MPG لكل مركبة من بيانات CANBUS وإجراء تحليل لهذه البيانات وإظهار النتائج على واجهة نظام ايغل-آى
ويتم استخدام مستويات استهلاك الوقود لكل ميل MPG لكل مركبة لمقارنة الأداء فيما بين المركبات كما تساعدك التقارير التلقائية التي يصدرها نظام ايغل-آى بالأفكار والمقترحات المفيدة للحد من التأثيرات السلبية على البيئة
يساعدك نظام ابغل-آى على تحقيق أهداف الاستدامة البيئية وعمليات التشغيل صديقة للبيئة وذلك بإدارة الانبعاثات الكربونية الصادرة عن الأسطول والعمل على الحد منها ولمعرفة المزيد يرجى الاتصال بنا

وكالة ناسا: انبعاثات الكربون الصادرة عن السيارات والمركبات هي السبب الرئيسي للاحتباس الحراري

وكالة ناسا: الانبعاثات الكربونية الصادرة عن السيارات والمركبات هي السبب الرئيسي للاحتباس الحراري

وفقاً لبحث حديث يجريه معهد جودارد لدراسات الفضاء في مدينة نيويورك GISS يصرح نادين انغر أن هذا البحث يتبع آلية أكثر سهولة من خلال التركيز على دراسة التأثيرات المناخية الناتجة عن عمل القطاع الاقتصادي لفهم العوامل والعناصر التي تؤثر على مناخ الأرض ويقول انغر “ستُيسر هذه المنهجية تعريف وتحديد القطاعات التي سيستفيد المناخ من الحد من الانبعاثات الصادرة عنها كما سيحدد القطاعات الأخرى التي قد تتضرر.

تنبعث مجموعة كبيرة من الغازات والايروسولات عن كل قطاع اقتصادي والتي بدورها تؤثر على المناخ بأشكال كثيرة ويستمر هذا التأثير لفترات متفاوتة فقد تحبس بعض المواد الكيميائية التي تنتقل عبر الهواء أشعة الشمس داخل الغلاف الجوي مما يسهم في مناخ أكثر دفئاً بينما تسهم مواد أخرى في خفض درجة حرارة الكوكب من خلال حجب أشعة الشمس، فعلى سبيل المثال الملوثات المنبعثة من السيارات والشاحنات والحافلات بالإضافة إلى الغازات الدفيئة تسهم في الاحتباس الحراري العالمي بينما بعض الايروسولات قد تخفف من تأثير هذا الاحتباس بالرغم من تأثيراتها السلبية على الصحة وعلى الجانب الآخر ينبعث عن القطاع الصناعي نسب عالية من المواد الكبريتية وايروسولات التبريد الأخرى والتي تسهم بشكل كبير في خفض حرارة النظام البيئي

وفقًا لسورابي مينون وهو مؤلف مشارك في البحث المذكورة أدناه كما إنه عالم في مختبر لورانس بيركلي الوطني في بيركلي ، كاليفورنيا، خلال تفسيره لتأثير الانبعاثات الصادرة عن تشغيل القطاعات الاقتصادية على السحب وهو ما يُخلف بدوره تأثيراً غير مباشر على المناخ ،فعلى سبيل المثال بعض الايروسولات مثل المواد الكبريتية والكربون العضوي يمكنهما زيادة كثافة السحب مما يدعم هذه السحب للبقاء لفترة أطول وهو ما ينتج عنه انخفاض بدرجات الحرارة وبالتوازي نجد نوع آخر من الايروسولات الذي يطلق عليه الكربون الأسود وهو نوع من المواد تمتص الأشعة الشمسية القادمة للأرض وتحبسها داخل الغلاف الجوي مما يتسبب في ارتفاع درجات الحرارة و تبخر السحب المنخفضة وهو ما يطلق عليه بالتأثير غير المباشر للايروسولات والذي بدوره يتسبب في رفع درجة حرارة الأرض أو ما يطلق عليه ظاهرة الاحترار

كشفت ورقة بحثية نشرتها على الإنترنت وكالة ناسا و الأكاديمية الوطنية للعلوم أن المركبات والسيارات ذات المحركات هي السبب الرئيسي في ظاهرة الاحتباس الحراري الحالي وعلى المدى المستقبلي القريب.

وفقًا لـ انغر وزملائه ، “يعد الحد من الانبعاثات الصادرة عن وسائل النقل أمرًا مفيداً للطرفين” ويضيف: “إن هذا الأمر يفيد المناخ على المدى القصير والطويل ، كما أنه مفيد لصحتنا”

ولهذا نجد أن خاصية الحد من الانبعاثات الكربونية بنظام ايغل-آى تلعب دوراً محورياً في الحد من الآثار الكربونية وتغير المناخ حيث تساعدك هذه الأداة على تحسين مستوى الانبعاثات والحد من آثارها على البيئة كما إنها ستساعدك في خفض تكاليف التشغيل الإجمالية وتحسين معدلات الأداء والكفاءة.

لمعرفة المزيد

المصدر::
ناسا / مركز جودارد لرحلات الفضاء

أستراليا ترصد مبلغ 10.8 مليون دولار لعمل شبكة من الأقمار الصناعية النانوية لخدمة تطبيقات تقنيات إنترنت الأشياء

أستراليا ترصد مبلغ 10.8 مليون دولار لعمل شبكة من الأقمار الصناعية النانوية لخدمة تطبيقات تقنيات إنترنت الأشياء

رصدت شركة فليت لتكنولوجيا الفضاء fleet space technologies – الكائنة بمدينة أديلايد، عاصمة جنوب أستراليا- مبلغ 10.8مليون دولار بهدف إنشاء شبكة من الأقمار الصناعية النانوية لخدمة تطبيقات تقنية إنترنت الأشياء IOT، ومن الجدير بالذكر أن الشركة تتعاون مع العديد من المستثمرين العالميين بما في ذلك Horizon Ventures و Momenta Ventures و Grok Ventures والمستثمر الحالي Blackbird Ventures وعائلة Kennard  التي تمتلك شركة لتأجير المعدات Kennards Hire

كما صرحت الشركة أن جولة التمويل الأخيرة تعلن عن شراكة مع “مستثمرين استراتيجيين تم اختيارهم بمعرفة شركة FLEET لمساعدتها على تطوير ودعم الحلول التقنية التي تنتجها الشركة ودمج شبكات وشركات التكنولوجيا المناسبة”

تقدم شركة FLEET وسائل اتصال تعمل بتقنيات إنترنت الأشياء من خلال أقمارها الصناعية ومقر أرضي يتمتع بأحدث التقنيات والإمكانيات التكنولوجية ووفقاً لتصريحات الشركة فإن مساهمة Momenta Ventures تُعد المساهمة الأولى من صندوق LPWAN Ecosystem والذي تم وصفه بأنه الصندوق الوحيد الذي يركز على توظيف تقنيات إنترنت الأشياء حيث تم تأسيس هذا الصندوق لتيسير وتسريع إنتاج الحلول التقنية والصناعية التي تعمل بدعم شبكات المناطق الشاسعة منخفضة الطاقة مع الاهتمام بالمعايير المعمول بها والأنظمة البيئية مثل LoRaWAN”

كما ورد بالموقع الإلكتروني لشركة Momenta أن الشركة تستثمر في شبكات LPWAN لأنه من المتوقع أن ينمو سوق هذا النوع من الشبكات لتبلغ قيمته24 مليار دولار بحلول عام 2021  وذلك بنسبة تعادل 90 % نمو سنوي مركب ويرجع هذا التطور لأن شبكات LPWAN تعتبر الشريك الفعلي الذي يُكمل ما تقدمه تقنيات الجيل الخامس 5G.
كما يتناول الموقع الإلكتروني للشركة استثماراً آخر لصندوق LPWAN في شركة Kolmostar وهي شركة توظف تقنيات تحديد المواقع والتي تعمل على إعادة اكتشاف صناعة GNSS (GPS, Beidou, etc) لتحديد المواقع للحصول على شبكات تعمل بأقل قدر من الطاقة (sub-Mw وتتمتع بأكبر قدر من الدقة في تحديد الموقع بحيث لا تتجاوز مستويات الانحراف السنتيمترات المعدودة عند تحديد الموقع المستهدف خاصة في المناطق الحضرية التي يصعب على تقنيات إنترنت الأشياء والمركبات ذاتية القيادة تحديد المواقع بها

وحتى الوقت الراهن نجحت شركة فليت لتقنيات الفضاء في دمج وتشغيل أول أربعة أقمار صناعية نانوية من خلال شركة SPACEX وROCKET Lab و الأقمار الصناعية التابعة لهيئة أبحاث الفضاء الهندية كما اُطلق على القمر الصناعي التجاري الأول التابع لشركة فليت لتقنيات الفضاء اسم Centauri I حيث أطلقته شركة ISRO واطلقت SPACEX القمر الصناعي CENTAURI II في ديسمبر 2016 ومن الجدير بالذكر إنه تم اطلاق قمرين الصناعيين PROXIMAL I وPROXIMAL II قبل هذه التجربة الشهر بمعرفة شبكة ROCKET LAB ووفقا لشركة فليت فإنهم يعملون الآن على بناء الجيل القادم من الأقمار الصناعية ليتم إطلاقه العام القادم
المصدر: أستراليا لتقنيات إنترنت الأشياء

سطوع نجم أنظمة تأمين جديدة أنظمة تأمين باستخدام الأنظمة التقنية لإدارة وتتبع المركبات عن بعد

سطوع نجم جديد في سماء أنظمة التأمين يدمج ضمن برامجه الأنظمة التقنية لإدارة المركبات عن بعد

شجع النظام الايكولوجي (البيئي) للسيارات والمركبات المتصلة عن بعد على ظهور نظام تأمين جديد يستخدم   الأنظمة التقنية لإدارة وتتبع المركبات عن بعد وهو الأمر الذي من شأنه أن يحدث انطلاقة في عالم التأمين على السيارات والمركبات ففي المقالات السابقة تناولنا تعريف نظام التأمين باستخدام الأنظمة التقنية لإدارة وتتبع المركبات أو التأمين وفقاً للاستخدام أو ما يُطلق عليه دفع التأمين وفقاً لأسلوب القيادة فجميع هذه المصطلحات تشير إلى نظام التأمين القائم على تقييم أسلوب قيادة الفرد للسيارة أو المركبة المؤمن عليها ومستويات الأمن والخطورة الكامنة في أسلوب القيادة المتبع وعادة ما يتم تصنيف نظام التأمين باستخدام الأنظمة التقنية للتتبع وإدارة المركبات عن بعد إلى نوعين: نظام تأمين وفقاً لأسلوب القيادة ومستويات الخطورة PHYD ونظام تأمين قائم على معدلات استخدام المركبة والمسافات التي تقطعها PAYD

نظام التأمين القائم على أسلوب القيادة

يركز هذا النظام على سلوك السائق خلف عجلة القيادة من خلال تقييم معدلات الخطورة الكامنة بأسلوب القيادة الذي يتبعه السائق ووفقاً لهذا التقييم يتم احتساب قسط التأمين السنوي للمركبة أو السيارة، تتولى الشركة المُؤمِنة تقييم سلوك القائد واحتساب الأقساط وفقاً لمعدلات الخطورة المحتملة وهذا البرنامج مصمم خصيصاً للسائقين الذين تنطوي قيادتهم على مستويات منخفضة من الخطورة ليستفيدوا بأقساط تأمينية وعروض مخفضة

التأمين وفقاً لمعدلات القيادة

يركز هذا النظام على قياس واحتساب المسافات التي تقطعها المركبة أو السيارة حيث يتم احتساب أقساط التأمين على المسافات المقطوعة ومعدلات استخدام المركبة أو السيارة المؤمن عليها ويقوم هذا النظام على فرضية إنه كلما قلت معدلات استخدام المركبة قلت احتماليات تعرض المركبة للحوادث ومن هنا تراقب الشركات الوقت المستهلك في قيادة المركبة والمسافات المقطوعة وموقع المركبة من خلال الأنظمة التقنية لإدارة وتتبع المركبات عن بعد وذلك لضمان الشفافية

ووفقاً للاستطلاع الذي أجرته إحدى شركات التأمين الخاصة فإن برامج التأمين باستخدام الأنظمة التقنية لمراقبة وتتبع المركبات تتزايد بشكل غير مسبوق حيث تضاعف عدد هذه البرامج في الثلاث سنوات الأخيرة وهو مؤشر إن دل إنما يدل على استهداف شركات التأمين للمركبات منخفضة الاستخدام بالتوازي مع المركبات الأخرى

تسمح معظم السياسات التأمينية بدخول السائق إلى الموقع الإلكتروني والاطلاع على البيانات الخاصة به مما يساعد السائق في تحسين أسلوب القيادة الذي يتبعه كما توفر بعض أنظمة التأمين باستخدام أنظمة التتبع والمراقبة نظام للتنبؤ بالأعطال والحوادث المحتملة.

ما هي البيانات التي يتم جمعها في أنظمة التأمين باستخدام أنظمة تتبع ومراقبة السيارات والمركبات عن بعد؟

لا يهم نموذج التركيب والتثبيت الذي ستعمل به إنما الأمر المهم هو أن يتم التركيب بطريقة صحيحة بدون مشاكل أو أخطاء

هل تساءلت يوماً عن العناصر التي يتم مراقبتها وتتبعها في أنظمة التأمين باستخدام الأنظمة التقنية لمراقبة وتتبع المركبات عن بعد، إليك فيما يلي بعض العناصر التي يتم مراقبتها في الأنظمة العادية وأنظمة التأمين باستخدام أنظمة المراقبة والتتبع عن بعد

نظام التأمين العادي
نظام التأمين باستخدام أنظمة التتبع عن بعد
التقييم الائتماني للتأمين
سرعة التنقل ما بين الحارات المرورية
السن
المسافات التي تقطعها المركبة
النوع
الاستخدام العنيف للمكابح (الفرامل)
استخدام التنقل الأوتوماتيكي
الاصطفاف السريع والعنيف
بيانات المنطقة
خروج الوسائد الهوائية
المستوى التعليمي للسائق
سجلات القيادة السابقة
حالة المرور
حالة الطقس

لا ريب إنه مع التدريب المستمر سيزداد الطلب على برامج التأمين باستخدام أنظمة المراقبة والتتبع عن بعد بوصفها فرصة لزيادة مستويات الأمان وخفض التكلفة التأمينية ما يمثل دليلاً ملموساً على أهمية هذه الأنظمة

هل تود معرفة المزيد؟ نحن هنا لنساعدك

يرجى الاتصال بالسيد/جمال على رقم+966 56 638 7859 أو تواصلوا معنا عبر البريد الإلكتروني news@dms-ksa.com

كيف تتطور إدارة المركبات عند تفعيل استراتيجية اتخاذ القرار استناداً إلى البيانات؟

كيف تتطور إدارة المركبات عند تفعيل استراتيجية اتخاذ القرار استناداً إلى البيانات؟

مما لاشك فيه إنه يمكن تحقيق الكثير من التطور والإنجاز عندما تتبنى الشركة استراتيجية اتخاذ القرار استناداً إلى البيانات فمن المعروف أن الشركة لن تستطيع تحقيق طفرة تنافسية في السوق إلا عندما تكون مُلمة بجميع تفاصيل عمليات تشغيل المركبات والمعدات وتحتفظ بأكبر قدر ممكن من البيانات ذات الصلة بهذه العمليات وهو ما يمكن تحقيقه على أرض الواقع من خلال دمج نظام تقني لإدارة وتشغيل أسطول المركبات.

ما هو تعريف استراتيجية اتخاذ القرار استناداً للبيانات DDDM؟

وتُعرف استراتيجية اتخاذ القرار استناداً للبيانات بأنها الاستراتيجية المستخدمة لتقييم واختبار وتحسين عمليات التشغيل واستراتيجيات الشركة وكذلك معدلات الأداء، حيث تساعد هذه الاستراتيجية على الانتقال لمرحلة اتخاذ القرارات استناداً على البيانات والمعلومات المستندة إلى دليل وهي الثقافة المستقبلية التي تعزز وتدعم اتخاذ القرار بناء على جمع البيانات والتجربة والدليل وتحذر من اتخاذ القرارات وفقا للأهواء أو النوايا

وتتكون هذه الاستراتيجية من أربع مراحل تحديد الهدف وتحليل البيانات وإخطار المسؤولين المعنيين باتخاذ القرار بهذه النتائج وأخيراً دعم وتقوية القرار من خلال سد الثغرات ووضع حلول للعقبات التي قد تحدث عند تنفيذ القرار وذلك بالاستناد إلى البيانات التي تم جمعها

واستجابة من نظام ايغل-آى لأهمية هذه الاستراتيجية فقد أضاف النظام خاصية بطاقة تقييم السائق لتكون مُلماً بأدق التفاصيل ذات الصلة بسلوك قائد السيارة أو المركبة أثناء القيادة أولاً بأول

لا تقتصر أهمية بطاقة تقييم السائق على منع الحوادث أو الحد من الخسائر بل يمكنك استخدام هذه الخاصية كمؤشر على نجاح العمل

وتعمل هذه الخاصية من خلال تحليل البيانات التي جمعها نظام ايغل-آى لإدارة وتتبع المركبات مسبقاً والتي بالضرورة تحتوي على معدلات تجاوز السرعة المقررة والاستخدام العنيف والمفاجئ للمكابح (الفرامل) والتسارع العنيف والاصطفاف المتهور وعدد ساعات الخدمة ومعدلات الالتزام بوضع حزام الأمان والتسكع بالمركبة خارج مناطق العمل

كيف يمكن تحسين عمليات تشغيل المركبات من خلال تسوية وضبط البيانات؟

كيف يمكن تحسين عمليات تشغيل المركبات من خلال تسوية وضبط البيانات؟

في معرض الحديث عن صناعة السيارات غالباً ما تتردد على أسماعنا أهمية تقنيات الاتصال عن بعد ومن الجدير بالذكر أن تكنولوجيا الاتصال عن بعد هي التقنية التي تمنحك الفرصة والقدرة على مراقبة وتتبع الأصول الثابتة والمتحركة كما يمكنك من خلالها تتبع عمليات التشغيل وسير العمل من خلال تقنيات تحديد المواقعGPS وأدوات التشخيص الذاتي للأعطال وكذلك يمكن لهذه التقنية جمع كمية غير مسبوقة من البيانات

ما هي عملية تسوية وضبط البيانات؟

يطلق على عملية تصفية البيانات وتنظيمها اسم تسوية وضبط البيانات Data Normalization وهي عملية في غاية الأهمية لإدارة وتشغيل المركبات والأصول فمن دون ضبط وتسوية البيانات ستصبح عملية الاطلاع على بيانات التشغيل ومعلومات المركبات والمعدات مضيعة للوقت والجهد، ووفقاً لتقديرات شركة هيتاشي HITACHI فإنه بحلول عام 2025 سيكون هناك ما يقرب من116 مليون سيارة متصلة عن بعد في الولايات المتحدة الأمريكية وتتمتع كل مركبة أو سيارة بقدرة تحميل 25 جيجا بايت من البيانات على السحابة الرقمية في الساعة وهو ما يشير إلى تخزين حوالي 219 تيرابايت سنوياً لكل سيارة أو مركبة بما يقدر بحوالي 25 مليار تيرا بايت سنويا في الإجمالي وهو ما يمثل إعصارًا من البيانات التي يجب تصنيفها وتصفيتها لنتمكن من الاستفادة منها
سيكون لكل مصنع سيارات مجموعة من الأكواد الخاصة به وآليات قولبة وترتيب وتنظيم بيانات كل طراز كما سيعمل نظام ايغل-آى بمثابة مكتبة تجمع لغات البيانات ومنصة لترجمة هذه البيانات على النحو الذي يستفيد منه مجال إدارة وتشغيل المركبات والمعدات (الأصول) كما سيتيح النظام إمكانية الاطلاع على بيانات جميع مصنعي المركبات والمعدات وكذلك إمكانية الاطلاع على بيانات كل طراز بالإضافة إلى ذلك سيعمل النظام على تيسير التعامل مع هذه البيانات من خلال إنجاز مهمة تسوية البيانات وضبطها بخلفية النظام بينما يستطيع العميل الاطلاع علي البيانات التي يريدها بضغطة زر على واجهة النظام دون تحمل عناء تنفيذ بروتوكولات لغات البيانات
يمكنك من خلال خاصية تسوية وضبط البيانات التي يقدمها لك نظام ايغل-آى المقارنة ما بين أداء المركبات مباشرة كما سيتمكن مديرو أسطول المركبات والمعدات من ضبط النظام ليرسل تنبيهات عند تجاوز السرعة المقررة أو عند حدوث أي تسكع بالمركبة وهو مالم يكن ممكناً تنفيذه بدون هذه الخاصية وبالرغم من أن هذه العملية لا يمكن رؤيتها بشكل كبير حيث إنها تتم في خلفية النظام إلا إنها تلعب دوراً جوهرياً في تحقيق الأهداف المنشودة للأسطول وزيادة معدلات الأمان للسائق وزيادة الفاعلية والاستدامة وبالطبع زيادة الأرباح

هل تبحث عن مزيد من المعلومات؟ نحن هنا لمساعدتك

يرجى الاتصال بالسيد جمال على رقم الهاتف +966 56 638 7859
كما يمكنكم مراسلته عبر البريد الإلكتروني news@dms-ksa.com